عبد الكبير اخشيشن الرجل المناسب في المكان المناسب وشخصية سنة 2024
بقلم الأستاذ محمد عيدني
في حدث بارز، انتخب عبد الكبير اخشيشن بالإجماع رئيسا جديدا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية خلال المؤتمر الوطني التاسع، ليكون بذلك الرجل المناسب في المكان المناسب في وقت حساس للمشهد الإعلامي المغربي. خلفا لعبد الله البقالي، يبرز اخشيشن كقائد يتمتع بخبرة واسعة وسمعة مهنية رفيعة، مما يجعله الخيار الأفضل لدفع النقابة نحو تحقيق أهداف جديدة وتعزيز حقوق الصحفيين.
يعد اخشيشن، الذي يعمل كصحفي في جريدة «الأحداث المغربية»، شخصية مؤثرة في الساحة الإعلامية، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير المشهد الصحفي في المغرب. انتخابه بالإجماع من قبل أعضاء المجلس الوطني للنقابة يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها بين زملائه، ويعزز من فرص نجاحه في قيادة النقابة خلال الفترة المقبلة.
لقد شغل اخشيشن منصب رئيس المجلس الوطني للنقابة السابقة، بالإضافة إلى رئاسته للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع، مما يبرز استمراريته في العمل النقابي ويؤكد قدرته على إدارة التحديات التي تواجه الصحافة المغربية.
ومع التحديات المتزايدة التي يواجهها الإعلام في العصر الرقمي، يعد اختيار عبد الكبير اخشيشن رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمثابة إشارة إيجابية نحو المستقبل. إن رؤيته الواضحة واهتمامه بالقضايا الملحة لقطاع الصحافة، يجعله بلا شك شخصية سنة 2024، حيث يسعى إلى تعزيز حرية التعبير ودعم الممارسات الصحفية الأخلاقية.
في ظل قيادته، نتوقع أن تتخذ النقابة خطوات مهمة نحو تطوير السياسات الإعلامية ودعم حقوق الصحفيين، مما يجعل اخشيشن نقطة تحول في تاريخ النقابة ومساهما رئيسيا في تعزيز مهنة الصحافة في المغرب.