سعيد التوزاني يستقيل من منصبه كرئيس للمجلس الجماعي للرباط

ماب ميديا

علم مصدر موثوق أن سعيد التونارتي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي للرباط، قد قدم بداية هذا الأسبوع، استقالته من منصبه كرئيس للفريق بالمجلس. ووفق مصادر، فإن إستقالة التونارتي كانت بفعل التراكمات التي شهدها حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، منذ الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الجزئية التي شهدتها دائرة المحيط خلال شهر شتنبر الماضي. وكان دعم سعيد التونارتي لنجله ياسين الذي ترشح للانتخابات المذكورة بلون حزب الوردة، سببا في غضب قيادات التجمع الوطني للأحرار، حيث تم إعفاء سعيد من منصبه كنائب أول لرئيس مقاطعة يعقوب المنصور، وهو ما أجج، حسب مصادر، غضب التونارتي الذي اختار فيما بعد أن ينسحب من رئاسة مستشاري حزب الأحرار بالمجلس الجماعي لمدينة الرباط. وتسببت إنتخابات المحيط التي تعتبر دائرة الموت بالعاصمة، في تصدع كبير بين التونارتي وسعد بنمبارك الأمين الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، وذلك بعد أن اقترح الأول اسمه الترشح لانتخابات دائرة المحيط، لكن الحزب اختار الثاني. وتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص سعيد بنمبارك من أن يستعيد مقعده في الانتخابات الجزئية التشريعية التي جرت بدائرة المحيط بالرباط. وقد عرفت هذه الانتخابات تنافس كل من ياسين التونارتي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسعيد بنمبارك، عن التجمع الوطني للاحرار، وعن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي فاروق مهداوي، وعبد الصمد أبو زاهير عن العدالة والتنمية. وحصد سعيد بنمبارك عن التجمع الوطني للأحرار 46.42% من الأصوات، فيما حل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرتبة الثانية بنسبة 29.67%، بينما جاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثالثة بنسبة 15%، فيما احتل حزب فدرالية اليسار الديمقراطي المرتبة الرابعة بنسبة 8.42%. وكانت المحكمة الدستورية، قد قررت تجريد عبد الرحيم واسلم عن حزب التجمع الوطني للأحرار من مقعده بمجلس النواب الذي فاز به عن الدائرة الانتخابية الرباط المحيط، مع إجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر، طبقا لأحكام البند 5 من المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.