“هجوم شنيع وجبان” يتعرض له صحافيو العفو الملكي حسب تنسيقية العدالة الإنتقالية.

ماب ميديا

إستنكرت “تنسيقية الكرامة واليقظة للعدالة الإنتقالية” ما أسمته بـ “الهجوم الشنيع والجبان” الذي يتعرض له الصحافيين المفرج عنهم مؤخرا بعفو ملكي، “بعد أن قضوا سنوات وراء قضبان السجون ظلما وانتقاما وبهدف إخراس أصواتهم الحرة”.

وخلال الأيام الأخير تكثفت على مواقع التواصل الإجتماعي، وفي بعض الجرائد الإلكترونية، ما يمكن تسميتها بـ”حملات التشهير الموجهة”، التي تستهدف عددا من المواطنين المغاربة ضمنهم صحفيين، والمعروفين بمواقفهم النقدية والمسقلة.

وأفادت التنسيقية انها “تتابع ومعها الرأي العام توجها تقوده طفيليات مأجورة دخيلة في المشهد الحقوقي والإعلامي صنع جلها في الغرف المظلمة للأسف”.

وأكدت التنسيقية تضامنها “المبدئي اللامشروط مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين ورفاقهم في الجسم الصحافي الديمقراطي المستقل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.