اليابان: زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب فوكوشيما دون وقوع أضرار نووية

ماب ميديا

 

شهدت محافظة فوكوشيما اليابانية، المعروفة بمحطة فوكوشيما النووية التي تعرضت لحادث كبير في الماضي، هزة أرضية جديدة بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر.

وقد وقع الزلزال صباح الخميس، ولم يسفر عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة، كما لم يصدر أي تحذير من احتمال حدوث تسونامي.

وأكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن مركز الزلزال كان على عمق 4 كيلومترات، وشعر به السكان بشكل واضح في المنطقة المحيطة بمركز الزلزال.

وعلى الرغم من القوة النسبية للزلزال، إلا أن الخوف من تكرار سيناريو حادث فوكوشيما النووي لا يزال يسيطر على أذهان الكثيرين.

ن جانبها، أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة، المشغلة لمحطتي الطاقة النووية في فوكوشيما دايتشي ودايني، أنه لم يتم رصد أي خلل أو مشكلة في المحطتين النوويتين منذ وقوع الزلزال، مما طمأن السكان إلى حد ما.

فوكوشيما والزلازل

تقع اليابان في منطقة حزام النار بالمحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً بركانياً عالياً. وقد شهدت فوكوشيما العديد من الزلازل على مر التاريخ، كان أشدها الزلزال والتسونامي المدمر الذي ضرب المنطقة في عام 2011، وتسبب في كارثة نووية هي الأسوأ من نوعها منذ حادث تشيرنوبيل.

الاستعداد للزلازل

تعيش اليابان في حالة استعداد دائم للزلازل، حيث توجد أنظمة إنذار مبكر متطورة، وتجري تدريبات دورية للسكان على كيفية التعامل مع الزلازل والهزات الارتدادية.

وعلى الرغم من هذه الإجراءات الاحترازية، فإن الزلازل تبقى ظاهرة طبيعية يصعب التنبؤ بها تماماً.

زلزال فوكوشيما الأخير يذكرنا بأهمية الاستعداد للزلازل، وتبني إجراءات السلامة اللازمة.

كما يؤكد على ضرورة الاستمرار في تطوير التقنيات المستخدمة في محطات الطاقة النووية، لضمان سلامتها وأمانها.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.