عميد الأسرى الفلسطينيين يُفرج عنه بعد 39 عامًا من الاعتقال

ماب ميديا

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت، إن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 محمد الطوس (أبو شادي) الملقب بعميد الأسرى سيتحرر اليوم بعد 39 عاما من الاعتقال بالسجون الإسرائيلية.

وأضاف نادي الأسير في بيان أن “الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة “فتح” وأصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسجن مدى الحياة”.

وأوضح أن “الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو”، وعددهم اليوم 21 أسيرا، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري “صفقة وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي”.

وأردف “خلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، فعدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات، كما رفض الاحتلال الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه وهو من بينهم”.

وختم البيان “بعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عنه، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى نشروا في وقت سابق من اليوم أسماء الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى والتي تضم 200 أسير، ومن ضمنهم اسم الأسير محمد الطوس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.