في خطوة تعكس استمرار الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب في المغرب، أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية عن تفكيك خلية إرهابية خطيرة تتكون من أربعة أفراد في منطقة حد السوالم قرب برشيد.
هذه العملية المدروسة تأتي في إطار استراتيجية الحكومة المغربية لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
تفاصيل العملية:
انطلقت عملية التفكيك بعد جمع معلومات دقيقة حول أنشطة الخلية وتوجهاتها المتطرفة. نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بدعم من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في تنفيذ العملية بشكل احترافي ومنظم. حيث تم التنسيق بين عدة فرق أمنية، بما في ذلك وحدة خاصة مدعومة بمروحية تابعة للدرك الملكي.
خلال العملية، تم ضبط كميات كبيرة من المواد المشبوهة، تشمل سوائل ومساحيق غير معروفة، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء، مما يشير إلى نوايا الخلية لإعادة تنفيذ أعمال عنف من شأنها المساس بأمن المواطنين.
الإجراءات المتخذة:
وقد أعطت السلطات تعليمات واضحة بإرسال جميع المواد المضبوطة إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية، حيث سيتم فحصها بعناية لتحديد طبيعتها واستخداماتها المحتملة
. يعكس هذا الإجراء حرص السلطات على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان سلامة وأمن المجتمع.
استجابة المجتمع
تحظى هذه العمليات بدعم كبير من المواطنين الذين يعتبرون الأمن أولوية قصوى. وفي تصريحات لـ”إعلاميين محليين”، عبّر المواطنون عن ارتياحهم الملحوظ لاستمرار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب، معربين عن أملهم في تكثيف هذه العمليات لضمان استقرار البلاد.
خلاصة
تؤكد عملية تفكيك الخلية الإرهابية الأخيرة على أن المغرب لا يزال ملتزمًا بمكافحة الإرهاب بكل أبعاده، ويتخذ إجراءات استباقية لحماية مواطنيه.
تظل اليقظة والتعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين عوامل أساسية في التصدي لهذه التحديات، مما يسمح ببناء مجتمع آمن ومستقر.