تتناول قصة مثيرة حكاية رجل حكيم من الأعراب، يعيش مع أبنائه وبناته وسط قطيع من الإبل والغنم، ويحظى بوجود كلب يحرس مواشيه من تهديدات الذئاب.
تتصاعد الأحداث عندما يقوم أحد الأشخاص بقتل كلب الحراسة، ليقدم الأب حكمة لا تُنسى لأبنائه حين يطلب منهم الانتقام من القاتل.
تنشأ حيرة في نفوس الأبناء حول جدوى هذا الطلب، إذ يستنتجون أن والدهم قد أصابه الخرف. لكن، بعد مرور فترة من الزمن، تتعرض أسرته لهجمات من اللصوص، مما يدفع الأبناء للعودة إلى والدهم مطالبين بالمساعدة.
يتكرر الأمر، حيث يعيد الأب توجيههم نحو القاتل دون أن يتخذوا أي إجراء ضد اللصوص.
تسارع الأحداث، ويقرر الابن الأكبر أخيراً تنفيذ وصية والده.
ومع انتشار خبر قتل القاتل، تبتعد اللصوص وتعيد الإبل والغنم، بينما تستجيب القبيلة التي سبّت ابنته للظروف نفسها، مما يكشف عن حكمة الأب ورؤيته الثاقبة.
تظهر هذه القصة أهمية حماية الحقوق وعدم التهاون في مواجهة الاعتداءات، حيث أن سكوت الضحية قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات.
تعزز القصة الفهم بأن العفو يجب أن يكون مرتبطاً بالقدرة، مما يستدعي توازناً دقيقاً بين الرحمة والقوة في مواجهة التحديات.