تشهد الضفة المحاذية لنهر أبي رقراق، أمام المسرح الكبير في سلا، ورشًا عمرانياً نشطاً يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الحضري للمنطقة.
يأتي هذا المشروع الكبير ضمن رؤية استراتيجية لتعزيز جاذبية الضفة الشرقية للنهر، من خلال إنشاء فضاءات خضراء واسعة، وممرات للمشاة، بالإضافة إلى الضفة الشرقية ستؤكد على مكانة المنطقة كوجهة رئيسية للاستجمام والاستثمار.
تقدم الأشغال بخطى واثقة، حيث يشمل المشروع تطوير البنية التحتية وإعادة تأهيل الفضاءات العامة بطريقة تعكس هوية حضرية متجددة.
يُتوقع أن يسهم هذا التحول في تعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية بمدينة سلا، لتحظى واجهتها النهرية بمكانة تليق بتاريخها وحضارتها.
وبغض النظر عن التغيرات التي قد تطرأ على ملامح الضفة، تظل سلا هي الأصل والجذور، المدينة التي شكلت هوية هذا الفضاء وأعطته عمقه التاريخي والثقافي.