أزمة المياه تهدد زراعة الفلاحين في دائرة المنزل: واقع ومطالب

بقلم الأستاد محمد عيدني

تشهد دائرة المنزل أزمة مياه حادة تؤثر بشكل كبير على الزراعة، التي تُعتبر العمود الفقري لاقتصاد المنطقة وسبل عيش العديد من العائلات.

يواجه الفلاحون تحديات جسيمة نتيجة نقص موارد المياه، مما يهدد محاصيلهم ويزيد من صعوبة الحياة اليومية.

خلفية الأزمة:

تعتبر الزراعة مصدر الرزق الرئيسي للكثير من الأسر في دائرة المنزل، حيث يعتمد المزارعون بشكل كبير على مياه الري.

إلا أن الاستنزاف المستمر للفرشة المائية بسبب الاستخدام المفرط وضعف السياسات التنظيمية أدى إلى تفاقم المشكلة.

 

 

تراجع مستويات المياه الجوفية وارتفاع درجات الحرارة يعكسان واقعًا صعبًا يؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الزراعي ويزيد من الضغوط على الفلاحين.

مطالب الفلاحين:

تحت وطأة الأزمة، خرج المزارعون إلى الشوارع مطالبين بحلول جذرية.

ومن أبرز مطالبهم:

تراخيص حفر الآبار:

ينادي الفلاحون بمنح تراخيص لحفر الآبار العميقة لضمان مياه الري وتحسين الوضع الزراعي.
تحسين إدارة الموارد المائية:

الحاجة إلى استراتيجيات فعالة تتضمن أنظمة ري حديثة تضمن الاستخدام الأمثل للمياه.
تحقيق العدالة في توزيع المياه:

 

 

يتساءل المزارعون عن كيفية توزيع المياه، حيث يُعتقد أن بعض الأفراد يحصلون على امتيازات خاصة.

تأثير الأزمة على الاقتصاد المحلي

تأثير أزمة المياه يمتد إلى الاقتصاد المحلي، حيث تراجع الإنتاج الزراعي يؤثر سلبًا على العائدات المالية، مما يزيد من معدلات الفقر والبطالة.

إن الانهيار الزراعي لا يُنذر فقط بمزيد من التحديات، بل يعزز الضغط الاقتصادي على الأسر الضعيفة.

دعوات للعمل الجماعي:

لمعالجة هذه الأزمة، يتطلب الأمر تضافر الجهود من الحكومة والمجتمع المدني.

هناك حاجة ملحة لتطوير مشاريع تهدف إلى تحسين استدامة الموارد المائية وتعزيز استخدام التقنيات الزراعية الحديثة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.