أفادت مصادر مطلعة أن عناصر الضابطة القضائية بالجديدة تمكنت، ليلة الأربعاء-الخميس، في تنسيق بين الشرطة القضائية بالقنيطرة، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح مراقبة التراب الوطني، من إيقاف المشتبه فيه الثالث في اختطاف امرأة مسنة، خلال الأسبوع الأول من فبراير الجاري، باستعمال سيارة نفعية بمدينة سيدي بنور نواحي الجديدة.
وأوضحت المصادر نفسها أن المشتبه الثالث، وهو ابن شقيق الضحية، التي تعرضت للاختطاف الذي وثقته كاميرات المراقبة، حين كانت متوجهة نحو الحمام، حيث أرغمها أحد الأشخاص في زي نسائي على الصعود إلى السيارة المستعملة في عملية الاختطاف تبين فيما بعد أنهم ثلاثة أشخاص من بينهم امرأة نفذوا العملية بدافع الاستيلاء على مبلغ مالي يقارب 20 مليونا، تحصلت عليه الضحية نتيجة بيع عقار.
وأردفت مصادر هسبريس أن عملية الاستيلاء على المبلغ باءت بالفشل بعدما تأكد المشتبه فيهم أن الضحية أودعت المبلغ في وكالة بنكية، فضلا عن تفتيش منزلها بعد انتزاع المفتاح واحتجازها لساعات قبل إطلاق سراحها.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بالجديدة بفتح أبحاث ميدانية وتقنية، مع التنسيق الأمني بين جميع المصالح، والتي توجت بإيقاف المشتبه فيهم الثلاثة على مراحل؛ من بينهم امرأة، وجرى وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية والاستماع إليهم في محاضر قضائية تمهيدية، قبل عرضهم على العدالة لانطلاق جلسات محاكمتهم.