حذر التقرير الأخير الصادر عن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري من خطورة اقتصار القوانين الحالية على تنظيم وسائل الإعلام التقليدية، وتجاهل التأثيرات المتزايدة للتحول الرقمي في مجال الإعلام والتواصل.
ودعت الهيئة، إلى ضرورة إيجاد آليات فعالة للتنظيم الذاتي بين وسائل الإعلام المهنية الملتزمة بالقوانين ومنصات التواصل الاجتماعي التي تفتقر إلى إطار تنظيمي مناسب. وأشارت إلى أن طبيعة عمل هذه المنصات الرقمية، القائمة على الخوارزميات، تركز بشكل أساسي على جذب انتباه المستخدمين دون الاهتمام بالقيم الأخلاقية والثقافية للمجتمعات المختلفة.
وأكدت الهيئة أن ضمان احترام حقوق الإنسان وتعزيز القيم الديمقراطية في المحتوى الإعلامي هو حق أساسي للمواطنين، وأن هذا الحق هو الدافع الرئيسي لعملها في تنظيم الإعلام من خلال تطوير أساليب مهنية مبتكرة.