صواريخ باليستية من إيران تستهدف تل أبيب وسط تقارير متضاربة عن الخسائر

ماب ميديا

اندلعت مواجهة عسكرية خطيرة بين إيران والكيان الإسرائيلي اليوم الجمعة، حيث أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية بدء “الرد الإيراني الساحق” بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه الكيان الإسرائيلي. يأتي هذا التصعيد ردا على عملية “الأسد الصاعد” الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي الإيرانية.

تفاصيل الهجوم والخسائر:

أفادت وسائل إعلام الكيان الإسرائيلية باندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب وسقوط صواريخ على سبع مناطق وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة. وصفت شرطة الإحتلال التعامل مع “مواقع عدة” في تل أبيب سقطت فيها صواريخ وشظايا اعتراض، مشيرة إلى تعرض عشرات المباني والمركبات للإصابة، ووصف مسؤولون في القناة 13 الإسرائيلية الدمار في منطقة تل أبيب الكبرى بأنه “غير مسبوق”. وقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة 17 إسرائيليا جراء القصف الصاروخي.

تبادل الاتهامات والتقارير المتضاربة:

تضاربت الأنباء بشكل كبير حول حجم الخسائر. ففي حين زعمت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أسر قائدة طائرة الكيان الإسرائيلي بعد استهداف مقاتلة، نفى متحدث باسم جيش الإحتلال بشدة إسقاط أي مقاتلة أو اعتقال طيار. من جهتها، كانت وسائل إعلام إيرانية قد أكدت في وقت سابق مقتل علماء ذرة وقادة عسكريين كبار، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إثر ضربة “افتتاحية” نفذتها عشرات المقاتلات الإسرائيلية في قلب إيران.

تصريحات القادة:

صرح رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نقلا عن رويترز، بأن إسرائيل “دمرت جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية”، واصفًا النظام الإيراني بأنه في “مرحلة ضعف غير مسبوقة”. من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إيران “خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية”، مشددًا على استمرار إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها وأن “النظام الإيراني سيدفع ثمنا كبيرا”.

مشاركة أمريكية ودعوات للاجتماع:

أفادت “أكسيوس” نقلا عن مسؤول الكيان الإسرائيلي بمشاركة القوات الأمريكية في التصدي للهجوم الإيراني على الكيان. وفي ظل التطورات المتسارعة، من المقرر أن يعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعا لتقييم الوضع مع كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.