مرتيل، المغرب – وجه المستشار بمجلس جماعة مرتيل، محمد اشكور، “تنبيها وإثارة انتباه” إلى مصلحة الإنارة بالجماعة، داعيا إلى ضرورة إعمال مبدأ العدالة المجالية في توفير الإنارة العمومية للمؤسسات التعليمية بالمدينة. يأتي هذا التنبيه بعد أن أشار المستشار إلى ما وصفه بـ”خروقات وتمييز عنصري مرفوض” في توزيع مصابيح الإنارة، مما يثير شبهات حول هدر المال العام.
وفي تنويهه، الذي تداولته الأوساط المحلية، أشاد المستشار اشكور بالمظهر الجمالي المضيء للثانوية التأهيلية للآلة خديجة بمرتيل، معتبرا إياها “صورة جميلة تعبر عن عهد جديد وراق لمؤسسة راقية عموما”، مثنيا على “حنكة واجتهاد رئيسها وحكامته الجيدة”.
دعوة للعدالة وتجنب التمييز
على الرغم من إشادته، أثار المستشار اشكور انتباه مصلحة الإنارة إلى وضع مؤسسات تعليمية أخرى، خاصة تلك التي يتجاوز عدد تلاميذها 1000 تلميذ وتلميذة وتوجد في أحياء شعبية، ويستفيد منها أطفال صغار يحتاجون لأولوية قصوى. وأكد أن هذه المؤسسات “تعيش تحت وطأة الظلام”، ولم تستفد “حتى من مصباح (LED) واحد على الأقل ذي الإضاءة القوية”، على عكس ما شاهده في الثانوية التي حظيت “بأكثر من 6 مصابيح ذات الأشعة القوية”.
واعتبر اشكور أن هذا التباين “لا يعقل”، ويضعنا أمام “خروقات وتمييز عنصري مرفوض”، كما يثير “شبهة أخرى تتعلق بهدر المال العام” بسبب التركيز المفرط على مؤسسة واحدة.
مطالب بتفعيل الحكامة الجيدة قبل الموسم الدراسي
وبصفته مستشارا بجماعة مرتيل، شدد محمد اشكور على ضرورة إعمال الحكامة الجيدة في تعامل مصلحة الإنارة مع جميع المؤسسات التعليمية قبل بداية الموسم الدراسي. وأكد أن ذلك يجب أن يتم “عملا بمبدأ العدالة المجالية في تجهيز هذه المؤسسات بالإنارة العمومية خدمة للصالح العام ولفلذات أكبادنا، وكذا احتراما وتقديرا للأساتذة الأفاضل وجميع الأطر الإدارية بهذه المؤسسات”.