أصدر حزب التقدم والاشتراكية بيانا رسميا يعبر فيه عن إدانته الشديدة للهجوم الذي تعرضت له إيران، واصفا إياه بـ “عدوان خطير” يهدد الاستقرار الإقليمي والسلم الدولي.
وأفاد البيان أن الحزب يتابع “بقلق بالغ” تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، معتبرًا أن الهجوم الأخير يشكل “انتهاكًا لسيادة دولة مستقلة واعتداء على شعبها وبنياتها”، وداعيا إلى احترام قواعد القانون الدولي.
ورغم إشارته إلى تحفظاته تجاه النظام الإيراني ومواقفه من عدد من القضايا، أكد حزب التقدم والاشتراكية أن موقفه ينبع من “مبادئ رفض الحروب والاعتداءات الخارجية، واحترام سيادة الدول، والتشبث بالشرعية الدولية”.
كما ربط البيان بين هذا التصعيد والهجمات المتكررة التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا، مشددا على أن هذه التطورات لا ينبغي أن تغطي على ما وصفه بـ “المأساة الإنسانية الجارية في قطاع غزة”.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل وقف التصعيد، محذرًا من مخاطر استمرار التوترات على الأمن والسلم الدوليين.