أعلن القائمون على “قافلة الصمود” البرية، التي تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، عن قرارهم بالتراجع عن إكمال مسير القافلة. بعد إصرار سلطات شرق ليبيا على منعها من العبور نحو مصر، مما أدى إلى توقف القافلة وحصارها.
وأفادت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين للجزيرة، أنه “تقرر التراجع عن إكمال مسير قافلة الصمود بعد إصرار قوات شرق ليبيا على منع القافلة من عبور سرت”. وأوضحت التنسيقية أن القرار جاء بسبب تعذر الحصول على الموافقة الأمنية اللازمة لعبور الأراضي الليبية في اتجاه مصر.
من جانبه، أكد المتحدث باسم القافلة، وائل نوار، للجزيرة أن القافلة لن تعود إلى تونس حتى يتم الإفراج عن 15 متضامنًا، من بينهم ليبيون وتونسيون وجزائريون، محتجزين لدى قوات شرق ليبيا. وأضاف نوار أن المشاركين في القافلة مستمرون في اعتصامهم بمنطقة بويرات الحسون غرب سرت.
وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت القافلة على مشارف مدينة سرت، مانعةً إياها من مواصلة سيرها، بحجة انتظار الموافقة الأمنية. وقالت القافلة يوم السبت الماضي إنها تتعرض لحصار ممنهج من قبل سلطات شرق ليبيا التي منعتها من التقدم نحو سرت شمالي البلاد.
كما أفادت القافلة في بيان لها بأن سلطات شرق ليبيا منعت وصول أي تموينات من الغذاء والماء والدواء للمشاركين الذين ناهز عددهم 1500 شخص، بالإضافة إلى تعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت، مما زاد من معاناة المتضامنين المحاصرين.