وفاة سائحة بريطانية بداء الكلب بعد عطلتها في المغرب تثير الجدل حول الكلاب الضالة

mapmedias

لندن، المملكة المتحدة / الرباط، المغرب – توفيت سيدة بريطانية تدعى إيفون فورد مؤخرا بداء الكلب، بعد تعرضها لعضة كلب ضال خلال عطلتها في المغرب خلال شهر فبراير الماضي. وتناقلت وسائل إعلام بريطانية وفرنسية الخبر على نطاق واسع، مشيرة إلى أن الضحية ظهرت عليها أولى أعراض المرض قبل وفاتها بأيام قليلة.

وذكرت وكالة السلامة الصحية البريطانية أن حالة إيفون فورد هي السابعة التي يتم تشخيصها بداء الكلب في بريطانيا هذا العام، وأن جميع الحالات أصيبت خارج المملكة المتحدة. وفي منشور مؤثر على فيسبوك، قالت ابنة الضحية، روبين طومسون، إن والدتها أصيبت بالعدوى بعد تعرضها لخدش من كلب. وأضافت: “في ذلك الوقت، لم تعتقد أن ذلك سيؤذيها ولم تعر الأمر اهتماما كبيرا، إلا أنه قبل أسبوعين، مرضت، في البداية بصداع، مما أفقدها القدرة على المشي والكلام والنوم والبلع.”

وقالت الابنة في منشورها إن والدتها توفيت بعد ذلك بوقت قصير، مؤكدة: “لم نتخيل قط أن يحدث شيء كهذا لشخص عزيز علينا. خذوا عضات الحيوانات على محمل الجد، ولقّحوا حيواناتكم الأليفة، وانشروا الوعي.”

تزامنت هذه الواقعة مع حادثة أخرى لافتة، حيث اقتحم أحد المشجعين البريطانيين، أمس الأربعاء، مباراة الوداد ومانشستر سيتي الإنجليزي خلال مونديال الأندية بالولايات المتحدة. وقد حمل المشجع لافتة كتب عليها: “المغرب أوقفوا قتل الكلاب والقطط.”

يأتي هذا الاقتحام في سياق تقارير إعلامية دولية، خاصة البريطانية منها، انتشرت مؤخرًا حول قيام المغرب بقتل القطط والكلاب الضالة، استعدادًا لاستضافة البلاد لبطولة كأس العالم 2030. وكانت مجموعة من منظمات حقوق الحيوانات قد اتهمت المغرب بذبح القطط والكلاب الضالة، حيث نددت بعض المنظمات الأجنبية بذبح حوالي 3 ملايين كلب ضال.

وتطرح واقعة وفاة السائحة البريطانية، بحسب معلقين، إشكالية انتشار الكلاب الضالة بكثافة في المدن المغربية دون أن تجد لها السلطات المحلية حلا نهائيا، خاصة وأنها تتسبب في حوادث مميتة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.