حسب مصادر مطلعة فإن عامل إقليم سطات، محمد علي حبوها، اتخذ قرارا بإنهاء مهام رئيس الشؤون الداخلية. ورجحت المصادر أن يكون القرار مرتبطا بخلل في بعض الإجراءات الانضباطية المنوطة بالمسؤول المعفى.
يتوقع مهتمون بالشأن المحلي بمدينة سطات ومتتبعون أن تطال “مقصلة الإعفاء” رؤوسا أخرى لمسؤولين ظلت مهامهم وأدوارهم باهتة لسنوات، تماشيا مع مقولة “غيابهم أحسن من حضورهم”. كما يتوقع الكثيرون أن تشهد مدينة سطات قفزة نوعية على كافة المستويات مع العامل الجديد المشهود له بالجرأة في اتخاذ القرارات. أولى قطرات الغيث من هذا التغيير، ما تشهده المدينة اليوم من حملات مكثفة لتحرير الملك العمومي بقيادة باشا المدينة، إذ بالموازاة معها، يتم إعادة توطين الباعة الجائلين في أماكن خاصة كانت حتى الأمس القريب قبلة للمتسكعين ومطرحًا للنفايات بمحيط القصبة الإسماعيلية.
من حسنات الرجل، أنه دعا مدبري الشأن المحلي بمدينة سطات إلى الانتقال إلى مدينة بركان لتبادل الخبرات واستلهام النماذج الناجحة في تدبير الشأن المحلي هناك. وهي الزيارة التي تهدف، حسب مهتمين، إلى نقل المعارف والتجارب المتميزة، خاصة في مجال الحكامة الرقمية، الابتكار الصناعي المحلي، وكذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة كالدرون في التعمير، وتدبير الخدمات الاجتماعية الحيوية كالنقل التربوي.
الوفد السطاتي الذي ضم كلا من رئيسة جماعة سطات ورئيس قسم الجماعات الترابية بعمالة إقليم سطات، جاء في زيارة عمل استكشافية للتعرف على التجربة التنموية الرائدة لبركان، وخاصة ما يتعلق بآليات عمل شركات التنمية المحلية.