مخيمات تندوف، الجزائر – دخلت مجموعة من العناصر التابعة لما يعرف بـ”الجيش الشعبي الصحراوي”، في اعتصام مفتوح أمام ما يسمى بـ”وزارة الدفاع” التابعة لجبهة البوليساريو. يأتي هذا الاحتجاج تنديدا بما وصفوه بـالتهميش والإهمال وغياب التكفل الطبي، رغم الوعود المتكررة التي تلقوها من القيادة.
ويتعلق الأمر بكل من:
- محمود امبارك إبراهيم العربي، من الناحية العسكرية الخامسة.
- محمد مولود سعيد علال، من الناحية الثانية.
- محمد لمين سلمى محمد فاضل، من مصلحة الإمداد العسكري.
حيث أكد المعتصمون، في رسائل موجهة إلى قيادة الجبهة، أنهم لا يزالون ينتظرون بصبر مرير وقلق متزايد تنفيذ وعود العلاج والتكفل التي تلقوها منذ سنوات دون أن تجد طريقها إلى التنفيذ.
شدد المحتجون على أن كرامتهم لا تساوم، وأن مطالبهم ليست مجرد أرقام تهمل أو أصوات تطمس، معتبرين أن تجاهل معاناتهم الصحية والإنسانية يعد خيانة للوعود والتنصل من المسؤولية.
وحذر المعتصمون من التصعيد في حال استمرار سياسة التجاهل والمماطلة، مطالبين بالإسراع في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للجرحى الذين يعيشون أوضاعا مأساوية، ويصارعون الألم في صمت منذ سنوات، دون التفات حقيقي من قيادة الجبهة.