تزنيت، المغرب _ شهد حي تيوديبت بمدينة تزنيت مساء الثلاثاء 2 يوليو 2025، صدمة وذهولا بين السكان، بعد هروب شخص يرجح أنه قاتل زوجته. غادر المشتبه به مسرح الجريمة مهرولاً وهو يصيح بصوت مرتفع مرددا بالأمازيغية عبارة: “قتلتها، قتلتها أخيرا…!!“. هذا الحادث خلف استنفارا أمنيا واسعا في المنطقة.
الضحية، سيدة في الستينات من عمرها تنحدر من نواحي سيدي إفني، وجدت جثة هامدة داخل منزلها العائلي بحي تبوديبت بالمدينة العتيقة بتزنيت. خروج الزوج مهرولاً من منزله في حالة غير طبيعية إلى وجهة مجهولة، هو ما يعزز كونه المتهم الرئيسي في القضية.
على الفور، حضرت عناصر الشرطة العلمية لعين المكان لتأمين مسرح الجريمة وفتح تحقيق في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة. واستنفرت الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بتزنيت عناصرها للبحث عن الجاني، وقامت بدوريات تمشيط واسعة في الحي المذكور، بعدما غادر المشتبه به مسرح الجريمة تاركا وراءه زوجته جثة هامدة.
حيث أمرت النيابة العامة بنقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتزنيت لاستكمال إجراءات البحث والتحقيق في الملف. وتسارع السلطات الأمنية الزمن للوصول إلى الجاني المفترض وإحالته على العدالة لتقول كلمتها في النازلة.
فما هي الدوافع وراء هذه الجريمة المروعة، وهل ستتمكن السلطات من القبض على الجاني قريبا لتقديمه للعدالة؟