تشهد الإدارة الترابية بإقليم إيفران رياح تغيير قوية، حيث يستعد عامل الإقليم الجديد، السيد إدريس مصباح، لإطلاق حزمة شاملة من الإجراءات والمشاريع النوعية. وكشف مسؤول بعمالة إقليم إيفران لجريدة إلكترونية أن هذه الخطوات من شأنها أن “تغير من ملامح الإقليم” بشكل جذري وتسرع من وتيرة تنميته.
وكأولى الخطوات العملية لتفعيل هذه الرؤية، أكد المصدر ذاته أن السيد العامل إدريس مصباح قد وافق بالفعل على لائحة الانتقال الداخلي لرجال السلطة على مستوى الإقليم. وأضاف أن هذه اللائحة تنتظر حاليا تأشيرة وزارة الداخلية لتدخل حيز التنفيذ. هذه الخطوة الاستباقية تهدف إلى ضخ دماء جديدة في الإدارة الترابية ورفع جاهزيتها لمواكبة المشاريع التنموية المقبلة.
علاوة على ذلك، تأتي هذه الحركة الانتقالية المرتقبة كمقدمة لتنزيل الرؤية الجديدة التي تهدف، حسب المصدر، إلى جعل إقليم إيفران “مواكبا للتنمية المتسارعة التي تشهدها جهة فاس-مكناس”، والانتقال به ليصبح “رقما هاما وتنافسيا على الصعيد الوطني والدولي”. هذا يعكس طموح كبير لتعزيز مكانة الإقليم كوجهة مميزة.
ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الكاملة للحزمة التنموية بعد، يتوقع أن ترتكز على تطوير البنى التحتية، وتحسين مناخ الأعمال، وتثمين المؤهلات الطبيعية والبشرية للإقليم. وينتظر أن تركز هذه المشاريع بشكل خاص على قطاعات السياحة الجبلية والبيئية والخدمات الرقمية، مما يعزز نقاط قوة الإقليم الطبيعية والاقتصادية.
ويسود ترقب كبير في الأوساط المحلية بالإقليم لهذه الإجراءات التي يعول عليها لإعطاء دفعة تنموية قوية، تليق بمؤهلات “سويسرا المغرب” ومكانته الاستراتيجية تحت قيادة عامله الجديد، السيد إدريس مصباح. فهل ستنجح هذه المبادرات في تحقيق الطفرة التنموية المرجوة لإيفران؟