جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها الراسخ للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما فيه منطقة الصحراء. جاء هذا الموقف الصريح على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقدتها عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وفي سياق متصل، جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع الإقليمي. وأكدت أن ليبيريا، بصفتها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدءًا من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف الثابت. هذه الخطوة تعكس تزايد الاعتراف الدولي بجدية وواقعية المقترح المغربي.
إضافة إلى ذلك، أشادت الوزيرة الليبيرية بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه. هذا التأييد من دولة ذات عضوية وشيكة في مجلس الأمن يعزز من الموقف المغربي على الساحة الدولية ويؤكد على الدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء المغربية.