تداولت تقارير إعلامية، يومه الجمعة، بشكل واسع معطيات جديدة بخصوص الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لمونديال 2030، الذي سيُنظم بصيغة مشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. وقد زعمت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن العلاقة القوية بين فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، أثمرت عن اتفاق واضح يقضي باستضافة ملعب سانتياغو برنابيو لنهائي مونديال 2030، مما أثار جدلاً واسعاً حول البلد المستضيف للنهائي.
وأبرزت الصحيفة ذاتها أن “معقل ريال مدريد سيُصبح بذلك واحداً من الملاعب القليلة في العالم التي احتضنت نهائيين لكأس العالم، إلى جانب ملعب الأزتيكا في المكسيك والماراكانا في البرازيل”. وأضافت “ماركا” أن هذا الاتفاق جاء بعد شهور من المباحثات، التي بدأت في الدوحة خلال بطولة “الإنتركونتيننتال”، قبل أن تُعقد لقاءات جديدة في الولايات المتحدة على هامش مونديال الأندية 2025. وأشارت الصحيفة إلى أن “فيفا” ترى في ريال مدريد علامة تجارية عالمية قادرة على منح البطولة زخماً جماهيرياً وإعلامياً واسعاً، مما يعزز من وجهة نظرها في اختيار البرنابيو.
وفي المقابل، كشفت تقارير إعلامية وطنية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يتخذ قراره النهائي بخصوص الملعب الذي سيستضيف “مونديال 2030″، مما يتعارض مع ما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية. هذا التباين في الأنباء يشير إلى أن النقاش حول مكان نهائي كأس العالم 2030 لا يزال مفتوحاً، وأن القرار النهائي لم يُعلن عنه بعد من قبل الفيفا.