سلا: مطالب بتعجيل إصلاح الأعطاب وتشغيل محطة الوقود المعطلة

ماب ميديا

احتضنت نقطة التفريغ المجهزة بسلا يوم الجمعة 8 غشت الجاري، جلسة حوار موسعة جمعت مختلف المتدخلين في المجال البحري، بهدف تشخيص الأعطاب التي تعيق تشغيل المرفق الحيوي، واقتراح إجراءات عملية لاستعادة دوره وتعزيز قدرته على دعم الصيادين والتنمية الاقتصادية المحلية.

وفي إطار الاجتماعات الدورية التي تُعقد مرتين في السنة، حضر ممثلون عن الهيئات الرسمية،من السلطات الأمنية والمحلية، و الفاعلون المهنيون، من بينهم مندوب الصيد البحري بالمهدية، والمدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد، وممثلون عن السلطات المحلية والأمن الوطني والدرك الملكي، ومسؤولو ميناء “مارينا سلا”، وأعضاء تعاونية “أبي رقراق”.

خلال اللقاء، أكد محمد الإدريسي، ممثل مهنيي الصيد البحري بغرفة الصيد بالمنطقة الأطلسية الشمالية، أن غياب سياج أمني محكم يجعل نقطة التفريغ عرضة للاختراقات وإحداث فوضى تنظيمية، الأمر الذي يضر بجودة الخدمات المقدمة للبحارة ويعرقل سير العمل.

كما تم التطرق لملف محطة الوقود التي ظلت متوقفة عن العمل منذ سنة 2005، رغم توفر بنياتها التحتية الجاهزة، وهو ما يفرض على الصيادين التنقل لمسافات طويلة للحصول على الوقود المدعم، مع ما يترتب على ذلك من أعباء مالية إضافية ومخاطر مرتبطة بنقل مواد قابلة للاشتعال.

وأكد الإدريسي على أن تشغيل محطة الوقود سيحسن بشكل كبير ظروف العمل، ويخفف الأعباء على المهنيين، كما سيسهم في تنظيم عملية تسويق المنتوج السمكي، ويحمي حقوق العمال، خاصة على مستوى التغطية الصحية، والحماية الاجتماعية، مما يعزز من استقرار القطاع، ويدعم التنمية المستدامة في المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.