أدانت “أصوات ميديا” بكل حزن وأسى الحملات المغرضة التي تستهدف الوطن ومؤسساته، مؤكدة أن هذه الشائعات والأخبار المضللة تهدف إلى زعزعة استقرار المملكة وتقويض وحدتها الوطنية، وأعربت عن إستنكارها الشديد لهذه الأفعال الدنيئة التي يقوم بها أعداء الوطن.
تطالب “أصوات ميديا” الإعلام المغربي بكافة أطيافه، والمجتمع المدني بجميع مكوناته، والجمعيات والتنسيقيات والهيئات الوطنية، والمواطنين الأحرار، بالتصدي بكل حزم وقوة ضد هذه المحاولات اليائسة، ودعت إلى تكاتف الجهود من أجل حماية الوطن ومواجهة التحديات.
تؤكد “أصوات ميديا” أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للمملكة، وأن التلاحم بين الشعب والقيادة هو السلاح الأمضى في وجه أعداء الوطن، وشددت على ضرورة تعزيز الوعي الوطني لدى المواطنين، وتحصينهم ضد الشائعات والأخبار المضللة.
تدعو “أصوات ميديا” إلى فضح الأكاذيب وتعرية المروجين للشائعات، وكشف مخططاتهم الخبيثة التي تستهدف النيل من الوطن. وحثت على استخدام كافة الوسائل المشروعة للتعبير عن حب الوطن والدفاع عنه.
ترى “أصوات ميديا” أن الإعلام يلعب دورًا حاسمًا في هذه المعركة، وتدعو الصحفيين إلى التحلي بالمسؤولية والمهنية في نقل الأخبار والمعلومات، والتحقق من مصادرها قبل نشرها.
تثق “أصوات ميديا” في قدرة المغاربة على تجاوز هذه المحنة، وتؤكد أنهم سيظلون صفًا واحدًا في وجه أعداء الوطن، وسيواصلون العمل بكل جد وإخلاص من أجل بناء مغرب قوي ومزدهر.
سنقف سدًا منيعًا ضد كل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا واستقرارنا. وسنظل أوفياء لوطننا ومليكنا.