هزت فضيحة أخلاقية مدوية الرأي العام بعد أن كشفت وسائل إعلام مغربية اليوم الإثنين عن إحالة أب وابنته على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بتهمة “زنا المحارم”، هذه القضية كشفت عن إنجاب الإبنة لستة أطفال من أبيها، في واقعة هزت الجماعة الترابية المنزه التابعة لعمالة الصخيرات تمارة.
تفجرت هذه الفضيحة بعد أن تقدمت إحدى بنات المتهمين، والبالغة من العمر 20 عامًا، بشكاية للنيابة العامة كشفت فيها عن العلاقة المحرمة بين والدتها وجدها الذي هو في نفس الوقت والدها، الشكاية جاءت بعد أن واجهت الفتاة مشاكل إدارية في الحصول على وثائق عقد الزواج، وفشلت والدتها في حل المشكلة التي طال أمدها.
بعد تحويل الشكاية إلى المركز القضائي للدرك الملكي بعين عودة، باشرت عناصره تحقيقات سرية قبل أن تداهم دوار “أولاد بوطيب” وتقتاد الأب وابنته وأطفالهم الستة، وخلال التحقيقات الأولية، اعترفت الإبنة البالغة من العمر 39 سنة،بأن نصف أبنائها من والدها، بينما يشتبه في أن الآخرين من علاقات غير شرعية أخرى، بناءً على هذه الاعترافات، تم وضع المتهمين رهن الحراسة النظرية مع فتح تحقيق حول احتمال اعتداء الأب على حفيداته.
وقد أمرت النيابة العامة بإجراء خبرة جينية (DNA) للتأكد من النسب الحقيقي للأطفال ومن المنتظر أن تحيل النيابة العامة الموقوفين على قاضي التحقيق لمتابعة جرائم زنا المحارم ، والإغتصاب في حق الفروع.