ظاهرة اختفاء الأطفال بشاطئ الجديدة تثير حالة من التوجس
ماب ميديا
انشر
تعيش مدينة الجديدة خلال فصل الصيف على إيقاع ظاهرة مخيفة، تكررت بشكل يومي، حيث تسجل المصالح الأمنية حوالي 140 حالة اختفاء أطفال يومياً، على شاطئ المدينة، بمعدل حالة أو أكثر كل دقيقة.
وتتعلق هذه الحالات بأطفال ضاعوا وسط حشود المصطافين، مما يضع الأسر في حالة قلق شديد ويتطلب تدخلاً سريعاً من الجهات المختصة.
وبحسب مصادر مطلعة، تشير المعطيات إلى أن أغلب حالات الاختفاء تُكتشف عندما يعثر مواطنون على أطفال تائهين، ثم يتم تسليمهم لعناصر الشرطة المكلفين بحراسة الشاطئ، الذين يطلقون على الفور نداءات عبر إذاعة الشاطئ، لتسهيل إعادة الأطفال إلى عائلاتهم، وغالباً ما يكتشف الآباء والأمهات فقدان أطفالهم عندما يسمعون أسمائهم عبر مكبرات الصوت، فيتوجهون إلى المركز الأمني، لإستلام من فقدوه بعد التحقق من هويتهم.
هذه الظاهرة اليومية تعكس مستوى الإهمال الذي يطبع سلوك بعض الأسر، التي تغفل عن مراقبة أطفالها وسط زحمة الاصطياف، مما يعرض الأطفال لمخاطر التيه وربما حالات أكثر خطورة.
وفي ظل هذه الأرقام المقلقة، تتجدد الدعوة لتعزيز الوعي لدى الأسر بأهمية اليقظة المستمرة أثناء مراقبة الأطفال، خاصة في الأماكن المزدحمة كالشواطئ، حيث تتغير اللحظة الواحدة من غفلة إلى مأساة قد تكون لها تداعيات خطيرة على حياة الأطفال ومستقبلهم.