نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة تستنكر سلوك صحيفة “لوموند” الفرنسية

أصدرت نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة، بلاغا إلى الرأي العام تعبر فيه عن استنكارها الشديد، لسلوك صحيفة “لوموند” الفرنسية، عبر نشرها لمواد إخبارية كاذبة و منحازة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، هذا السلوك الذي يتعارض مع أخلاقيات المهنة الصحفية المتعارف عليها دوليًا، خاصة ميثاق باريس لأخلاقيات الصحافة.

على إثر ما نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية من مواد صحفية منحازة بشكل صارخ لخصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، بما يخدم أجنداتهم الحاقدة، ويضرب في الصميم مبدأ الموضوعية والحياد الواجب في العمل الصحفي، بل ويتجاوز ذلك إلى المساس بالمؤسسة الملكية، التي تُعد الضامن الأول لوحدة الوطن واستقراره، فإن نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة تعبر عن:

1. استنكارها الشديد لهذا السلوك غير المهني الذي يتعارض مع أخلاقيات المهنة الصحفية المتعارف عليها دوليًا، وفي مقدمتها ميثاق باريس لأخلاقيات الصحافة.

2. اعتبارها ما أقدمت عليه صحيفة لوموند ضربًا سافرًا لقواعد النزاهة الصحفية، وتوظيفًا لمنبر إعلامي عريق في خدمة أطروحات عدائية تستهدف الوحدة الوطنية والترابية، وتمس برموز السيادة المغربية وفي مقدمتها المؤسسة الملكية.

3. تنبيهها إلى أن الصحافة الحقيقية تقوم على التحري الدقيق للمعطيات، والإنصات إلى جميع الأطراف، بعيدًا عن الاصطفاف السياسي أو خدمة أجندات مشبوهة.

4. دعوة المجلس الوطني للصحافة بالمغرب إلى اتخاذ كافة الخطوات الاحتجاجية الممكنة، وعلى رأسها وضع شكاية عاجلة ورسمية لدى مجلس أخلاقيات الصحافة الفرنسي، قصد مساءلة الجريدة المذكورة عن خروقاتها المتكررة.

وإذ تؤكد النقابة رفضها القاطع لأي استهداف خارجي يمس القضايا الوطنية العادلة، وفي طليعتها قضية الصحراء المغربية، أو يتعرض للمؤسسة الملكية التي تمثل رمز وحدة الأمة المغربية، كما تشدد على مواصلة الدفاع عن صورة الصحافة الوطنية، النزيهة، وفضح كل الانزلاقات الإعلامية التي تسعى إلى تشويه الحقائق أو التضليل.

نقابة الصحافيين المغاربة – إقليم الجديدة.