ملعب طنجة الكبير يستعد لإستقبال البطولات القارية والعالمية
ماب ميديا
انشر
يتوقع أن يكون ملعب طنجة الكبير جاهزا لاستضافة المباريات في نهاية شهر سبتمبر الجاري، بعد انتهاء أشغال التحديث والتجديد التي يقودها المهندس أنور العمرواي، بهدف تحضيره لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وأفاد العمرواي في تصريح صحفي أن عملية تهيئة جميع الفضاءات الداخلية للملعب تمت وفقًا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، لتمكين المغرب من تنظيم مونديال 2030، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأشار العمراني، إلى أن تكلفة الأشغال بلغت حوالي 360 مليون دولار أمريكي، وأن الهيكل، وهو ثاني أكبر هياكل الملاعب في العالم بعد ملعب ماراكانا بالبرازيل، يجمع بين تقنيات حديثة من حيث التصميم والبناء، حيث يعتمد على هيكل مختلط من المعدن والكابلات، بمساعدة تقنية ألمانية ومقاولات مغربية.
وأضاف انه خلال يونيو 2024، كان المشروع ما يزال في مرحلة الدراسات، لكنه الآن أصبح على وشك الاكتمال، معربًا عن فخره بما أنجز حتى الآن، كما أكد مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عمر الخياري، أن الملعب سيكون إضافة نوعية للبنية التحتية الرياضية في المملكة، حيث سيتم ربطه ببنية تحتية متطورة تواكب الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية.
ويستوعب الملعب، بعد تحديثه، 75 ألف مشجع، وتمت إزالة مضمار ألعاب القوى ليتحول إلى منشأة مخصصة لكرة القدم، مع مراعاة تحسين الرؤية داخل المدرجات، كما بقيت أبعاد أرضية الملعب على 105×68 متر، مع عشب طبيعي مطابق لمعايير “الفيفا”، وتحيط به حالياً سقف ضخم يغطي جميع المدرجات، مما يجعل منه أحد الملاعب الأكثر تطورًا في إفريقيا، ويمثل طفرة معمارية تجمع بين الجمال والوظيفية، لتلبي متطلبات البطولات الرياضية الكبرى.