الجمعية السلاوية لكرة القدم تستعين بخبرة الإطار الرياضي محمد منور

يعد محمد منور من الكفاءات الرياضية الوطنية، التي جمعت بين الخبرة الأكاديمية والميدانية، فهو حاصل على دبلومات متعددة، أهمها من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مجالات التدريب، واللياقة البدنية، وعلم النفس الرياضي، كما أنه أستاذ ومؤطر متخصص في المجال السوسيورياضي.

بدأ منور مسيرته كلاعب في مدرسة اتحاد يعقوب المنصور، ليتدرج في فئاته، إلى أن وصل إلى فريق الكبار، ثم خاض تجارب مع عدة أندية رياضية قبل أن تنهي إصابة خطيرة مسيرته في نادي شباب تابريكت السلاوي، وهو النادي الذي شهد بداية مشواره التدريبي مع فئة الاعبين الكبار.

قبل توليه مهمة الإدارة بالجمعية السلاوية، أثبت محمد منور قدراته التدريبية من خلال قيادته لفئة أقل من 16 سنة بنادي جمعية سلا، حيث حقق معها المركز الأول في البطولة الجهوية، وفي موسم 2024-2025، قاد فئة أقل من 13 سنة، ورغم الظروف الصعبة التي مر بها النادي، حقق إنجازات مهمة مع الفريق، أبرزها الفوز بكأس ولي العهد مولاي الحسن بمدينة بوزنيقة، والحصول على المرتبة الرابعة في البطولة الجهوية.

يواجه منور اليوم تحديا كبيرا يتمثل في إعادة بناء وتطوير مدرسة التكوين السلاوية، وتغيير الأساليب التقليدية للجمعية السابقة، وقد وضع مشروعا رياضيا متكاملًا سيشرف عليه رفقة طاقم النادي الجديد، بهدف خلق نموذج تكويني حديث وفعال، من أجل إعادة الجمعية السلاوية إلى مكانتها الطبيعية، واستعادة سمعتها كواحدة من أفضل المدارس الرياضية، في مجال التكوين على المستوى الوطني، لتكون قادرة على إخراج جيل جديد من اللاعبين النجوم الشباب.