أطلقت سلطات مدينة سبتة المحتلة صفقة عمومية جديدة بقيمة تناهز 719 ألف يورو (ما يعادل حوالي 719 مليون سنتيم مغربي) بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية داخل مركز إيواء المهاجرين “CETI”، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي السلطات إلى إرساء نظام صحي متكامل داخل المركز، لا يقتصر فقط على تقديم الإسعافات الأولية أو العلاج المؤقت، بل يشمل الجوانب الوقائية والاجتماعية، مع إيلاء اهتمام خاص بالفئات الهشة والمتعددة الثقافات، ومن ضمنها مهاجرون مغاربة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “El Faro de Ceuta”، فإن الصفقة المعلنة تمتد لسنة واحدة، قابلة للتمديد، وتشمل مهاماً متعددة أبرزها:
-
الرعاية السريرية الأولية: وتشمل إجراء فحوصات أساسية للمهاجرين فور دخولهم، من بينها اختبارات الكشف عن السل، وفيروس نقص المناعة، وكوفيد-19، إضافة إلى تتبع المؤشرات الحيوية.
-
رعاية النساء والأطفال: تشمل الفحوصات الخاصة بالحمل، وتحاليل الدم، واختبارات خاصة بالمواليد الجدد، إلى جانب متابعة الحالة الصحية للنساء الحوامل بالتنسيق مع مستشفيات المدينة.
-
متابعة التطعيمات: تلتزم الشركة بتنفيذ برامج التلقيح، لا سيما ضد الإنفلونزا، إلى جانب إعداد برامج غذائية خاصة حسب احتياجات المقيمين، ومتابعة تطعيمات الأطفال.
-
التثقيف والتوعية الصحية: عبر تنظيم ورش عمل وحملات حول الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً والنظافة والعادات الصحية، مع توزيع وسائل وقاية مثل الواقيات الذكرية.
-
صرف الأدوية: تتولى الجهة المتعاقدة مسؤولية تقديم العلاجات، وضبط مخزون الأدوية، وتقديم طلبات التزود بالمستلزمات، مع الالتزام باستخدام الأدوية الجنيسة المعتمدة في النظام الصحي الإسباني.