نقل رشيد الفايق للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام

تم، صباح اليوم الأربعاء، نقل البرلماني السابق رشيد فايق إلى أحد المستشفيات بمدينة فاس، في حالة صحية حرجة، إثر تدهور وضعه الصحي بسبب مواصلته إضرابا مفتوحا عن الطعام تجاوز 22 يومًا، بحسب ما أفادت به مصادر متطابقة.

ويواصل فايق، المعتقل حاليًا بسجن رأس الماء بفاس، إضرابه عن الطعام احتجاجًا على ما يعتبره “تأخيرًا في الحسم في ملفه القضائي”، في محاولة للضغط على الجهات القضائية المعنية لتسريع الإجراءات. وأكدت عائلته أن حالته الصحية “تدهورت بشكل مقلق”، حيث يعاني من ضعف شديد وفقدان كبير للوزن.

ويتابع رشيد فايق على خلفية ملف قضائي معروض أمام القضاء، وينتظر حاليًا قرار محكمة النقض بالرباط بشأن الطعن الذي تقدم به ضد الحكم الصادر في حقه، مصرا على براءته ومطالبًا بمحاكمة عادلة وبعيدًا عن أي “تسييس لقضيته”، حسب تعبيره.

وفي تصريحات لوسائل إعلام، عبرت عائلة النائب البرلماني الأسبق عن قلقها العميق من تدهور حالته الصحية، مطالبة الجهات المختصة بالتدخل العاجل لتوفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وضمان ظروف اعتقال إنسانية وفقًا لما تنص عليه المواثيق الوطنية والدولية.

وتثير قضية رشيد فايق نقاشًا متجددًا حول ظروف اعتقال السياسيين والمعتقلين على خلفيات حساسة، وضرورة احترام الحقوق الأساسية للموقوفين، خاصة في ما يتعلق بالصحة والسلامة الجسدية.