الحقائق في مواجهة الإتهامات : نائب رئيس جماعة ولاد طيب يوضح موقفه
بقلم: الأستاذ محمد عيدني – الرباط
انشر
تزداد الحاجة إلى الصحافة المهنية، وتتصاعد الأخبار المضللة والتقارير غير الموثوقة، وتظهر أهمية توضيح الحقائق بعيداً عن الإثارة والتأويلات المغلوطة.
في هذا السياق، أصدر السيد يونس البوشري، نائب رئيس جماعة ولاد طيب، التابعة لإقليم فاس، بيانا رسميا يرد فيه على الاتهامات التي طالت سمعته ومكانته، مؤكدًا براءته واستعداده للدفاع عن نزاهته بكل الوسائل القانونية والتوثيقية.
وأوضح السيد البوشري، أن ما نُشر على “صفحة فايسبوكية” باسم “ولاد طيب” لا يمت إلى الحقيقة بصلة، وأنه مبني على حقد أو محاولة لتشويه صورته الاجتماعية والسياسية.
وأكد أن الادعاءات لا تستند إلى أدلة دامغة، وأنه سيواجه أي دليل يثبت صحة المزاعم بحزم، مؤمنًا بضرورة الشفافية والنزاهة في مواجهة الحملات التضليلية التي تستهدف تشويه سمعة الأفراد والمؤسسات.
وفي سياق الشائعات، التي تحدثت عن صرف مبلغ 20 مليون درهم، نفى نائب رئيس الجماعة تلك المزاعم بشكل قاطع، مؤكدًا عدم وجود أي عمليات مالية ذات علاقة بهذا المبلغ، وأن جميع تصرفاته تتسم بالشفافية والنزاهة، أضاف أنه لا يخشى من تقديم أي دليل يثبت العكس، وفخور بمسيرته ونظافة يده.
وفي تصريحات حاسمة، أكد أيضا أن العمل المهني مرتبط بالضمير الحي، وأنه لن يسمح لنفسه أو لأي جهة كانت المساس بكرامته أو نزاهته، كما عبر عن استعداده لتقديم شكوى رسمية للسلطات المختصة، بهدف حماية سمعته وكرامته من ادعاءات كاذبة، مؤكدًا أن لديه الحق القانوني في المتابعة القضائية ضد من يسعى إلى التشهير به.
و يظل السيد يوسف البوشري، مثل غيره من الشخصيات الوطنية، نموذجًا للمسؤولية والشفافية، وداعمًا لقيم الحقيقة والأخلاق. وهو يؤمن أن التضليل لن ينتصر على الحق، وأن العدالة ستكشف الحقيقة في النهاية.
إن قضايا السمعة والنزاهة يجب أن تُعالج بالحقائق والأدلة، لا بالإشاعات والادعاءات المجردة، ومع إصراره على حقوقه في الدفاع عن سمعته ونزاهته، يظل مثالا للمواطن الصالح الذي يقف في وجه الأكاذيب، ويؤمن بأن الكلمة الصادقة دائمًا هي السلاح الأنجع في مواجهة الشائعات والانحرافات.