مصطفى رميد يتضامن مع تلاميذ “الأخوين”

ماب ميديا

عبر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان سابقا، مصطفى الرميد، عن تضامنه مع أسر 16 تلميذا تعرضوا للفصل من مدرسة تابعة لجامعة الأخوين بمدينة إفران، مطالبا وزارة التربية الوطنية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.

وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قال الرميد: “كل التضامن مع أولياء التلاميذ الستة عشر، الذين طردهم الأمريكي المارينزي من مدرسة تابعة لجامعة الأخوين… وكل التضامن مع الدكتور الفاضل يوسف أبو عبد الله، وزوجته الدكتورة إيمان المخلوفي، وباقي الأولياء”.

ودعا الرميد وزارة التربية الوطنية إلى إرسال لجنة خاصة للتحقيق في ملابسات الطرد، مبرزاً ضرورة احترام حق الأطفال في التمدرس، ومشدداً على أن “ما وقع يشكل تجاوزاً خطيراً وتعسفاً يجب وضع حد له فوراً”.

كما طالب المسؤول الحكومي السابق اللجنة الوطنية لحقوق الطفل التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل، من أجل ضمان الحماية القانونية للأطفال الضحايا.

وأوضح الرميدن أن معاقبة التلاميذ بسبب خلافات أو مواقف من أوليائهم، تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل، مؤكداً أنه “لا يجوز بأي حال من الأحوال تحميل الأبناء تبعات ما ينسب إلى آبائهم، سواء بحق أو بباطل”.

وكان أولياء التلاميذ قد عبروا عن استنكارهم لطرد أبنائهم مع انطلاق الموسم الدراسي، مشيرين إلى أن القرار جاء كرد فعل من مدير المدرسة، وهو مواطن أمريكي، يدعي أنه سبق أن عمل جنديا في قوات “المارينز”.

وطالب الآباء الجهات المسؤولة بـالتدخل الفوري لإرجاع التلاميذ إلى مقاعدهم الدراسية، وفتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات ما وصفوه بـ”القرار التعسفي وغير التربوي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.