عرفت مدينة الداخلة، خلال الساعات الماضية، تساقطات مطرية غزيرة أدخلت البهجة على سكان المدينة، وأضفت أجواء من الانتعاش والحيوية على الفضاءات الحضرية والطبيعية للمنطقة.
وأفادت المديرية الجهوية للأرصاد الجوية بأن هذه الأمطار تدخل ضمن تأثيرات منخفض جوي يهم الأقاليم الجنوبية للمملكة، مصحوب بدرجات حرارة معتدلة، مما ساهم في خلق مناخ رطب استبشر به السكان، خاصة بعد فترة طويلة من الجفاف وندرة التساقطات.
وأعرب عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الأمطار، مؤكدين أهميتها في إنعاش الغطاء النباتي وتحسين الوضع البيئي بالمنطقة. كما اعتبرها الفلاحون والكسابة فرصة ثمينة لتحسين ظروف الرعي والموارد الطبيعية، في ظل التحديات المناخية التي تعرفها المنطقة.
وتُعيد هذه التساقطات إلى الواجهة أهمية اعتماد سياسات بيئية مستدامة وتعزيز البنيات التحتية لمواجهة التقلبات المناخية، خاصة في الأقاليم الجنوبية التي تعاني من آثار التغيرات المناخية بشكل متزايد.
وتعد الأمطار الأخيرة بارقة أمل للساكنة، ومؤشراً إيجابياً على بداية موسم مطري قد يُعيد التوازن البيئي إلى جهة الداخلة وادي الذهب.