جهة درعة تافيلالت تطلق أول أكاديمية جهوية لإعداد وصناعة القادة

عبد الصادق عبد المغيت

أعطيت رسمياً انطلاقة فعاليات الأكاديمية الجهوية لإعداد وصناعة القادة بجهة درعة تافيلالت، كخطوة رائدة تهدف إلى تكوين وتأهيل نخب محلية وجهوية قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة وتنفيذ السياسات العمومية، والبرامج التنموية الجهوية المندمجة.

وفي تصريح صحفي، أعلن الدكتور مصطفى تيليوا، رئيس الأكاديمية ومدير لجنتها العلمية، الر ئيس والناطق الرسمي بإسم الإئتلاف العالمي لأهداف التنمية المستدامة بالمغرب، عن افتتاح هذه المبادرة، مؤكداً أن الأكاديمية تسعى إلى خلق فضاء تكويني وتفاعلي يسهم في تعزيز قدرات الشباب والفاعلين المحليين، ويدعم دينامية التنمية الجهوية من خلال إعداد قيادات مؤهلة فكرياً ومهارياً.

فهي إطار مدني جهوي منفتح وطنيا ودوليا، جامع لجميع الخبرات والأطر والكفاءات المنتمية للجهة والمنتشرة على مستوى جغرافية الوطن وفي مختلف مناطق العالم في أفق المساهمة والمشاركة الفاعلة في إعداد وتنفيذ وتنزيل سياسات عمومية وبرامج تنموية جهوية حقيقية وذالك من خلال:

-المساهمة في خلق بيئة جهوية حاضنة وجالبة لاستثمارات حقيقية 
-تنمية مجالات التكوين والتعليم العالي.
– دعم برامج البحث العلمي وتطوير مختبرات متخصصة.
– إقامة شراكات مع جامعات ومؤسسات بحثية دولية لتبادل الخبرات والمعرفة.
– استقطاب الاستثمارات الأجنبية في مجال التعليم العالي والتكوين المهني.
– استقطاب استثمارات استراتيجيه مهيكلة في مجالات السياحة والفلاحة في مجالات الطاقات المتجددة والمعادن.

وتهدف الأكاديمية إلى تمكين المشاركين من أدوات تحليل السياسات العمومية، وآليات التدبير الجهوي، إضافة إلى مهارات القيادة الاستراتيجية والتواصل السياسي، بما يواكب التحولات التي تعرفها الجهوية المتقدمة بالمغرب.

ومن المنتظر أن تحتضن الأكاديمية سلسلة من التكوينات، والندوات الفكرية، وورشات العمل التأطيرية، بمشاركة خبراء وأطر من مختلف المجالات ذات الصلة بالحكامة والتنمية والقيادة المجتمعية.

ويرتقب أن تشكل الأكاديمية منصة لتعزيز المشاركة المواطِنة وإعداد جيل جديد من الفاعلين قادر على رفع تحديات التنمية بجهة درعة تافيلالت، والمساهمة في بناء نموذج تنموي جهوي فعّال ومندمج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.