غزة على أعتاب الهدنة هل تصمد الحرب بين إسرائيل وحماس؟

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء 8 أكتوبر، أن كلًا من إسرائيل وحركة حماس قد وافقتا على المرحلة الأولى من خطته المقترحة للسلام في غزة، في خطوة وصفت بأنها بداية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أشهر.

وقال ترامب، في منشور عبر منصته للتواصل “تروث سوشال”:

“أنا فخور بالإعلان أن إسرائيل وحماس وافقتا معًا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام، مضيفًا أن ذلك يعني أن الإفراج عن جميع الرهائن سيتم قريبًا، كما أن القوات الإسرائيلية ستنسحب إلى خطوط تم الاتفاق عليها مسبقًا، كخطوة أولى نحو سلام دائم ومستقر”.

وأكد الرئيس الأمريكي أن خطته تضمن “تعاملًا منصفًا مع جميع الأطراف”، معربًا عن شكره الخاص لدولة قطر وجمهورية مصر العربية على جهودهما في الوساطة بين الجانبين.

وكان ترامب قد لمح، في وقت سابق، إلى احتمال توجهه إلى الشرق الأوسط خلال نهاية الأسبوع، من أجل الإشراف على ترتيبات وقف إطلاق النار والإعلان الرسمي عن بدء تنفيذ الاتفاق.

وتتضمن الخطة التي أعلن عنها ترامب الأسبوع الماضي، والتي قال إنها خطة شاملة لإنهاء الحرب فورًا، 20 بندًا، تم عرضها على الأطراف المعنية عبر الأطراف الدبلوماسية للبيت الأبيض.

وبحسب ما جاء في تصريحات ترامب، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل:

.إفراجًا قريبًا عن كافة الرهائن المحتجزين

.انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه

.بداية مسار تفاوضي لتثبيت وقف دائم لإطلاق النار

من جهة أخرى قالت حركة حماس الفلسطينية إن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل أسرى.

يذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت تتعرض فيه غزة لأوضاع إنسانية كارثية، وسط نداءات دولية متكررة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات إلى الغزيين.