تعيش جماهير فريق شباب أطلس خنيفرة “السياكا” حالة من الترقب والقلق بشأن مستقبل النادي، مطالبة بـثورة حقيقية في العقلية والنهج التدبيري، في ظل الأداء الباهت والنتائج المخيبة التي لا ترقى لمستوى تطلعات الجمهور. ويتردد السؤال في الشارع الرياضي حول إمكانية العودة إلى الحقبة الذهبية التي قادها المدرب إبراهيم أوعبا، حين صعد بالفريق إلى القسم الوطني الأول بالاعتماد على روح الانتماء والثقة في أبناء المدينة.
وتشير التقييمات إلى أن الفريق يفتقر اليوم إلى مشروع رياضي واضح المعالم، رغم تغيير التشكيلة والمكتب المسير. ويزداد تخوف محبي “السياكا” من تكرار سيناريو المواسم المتعثرة، والاعتماد على تسويات ترقيعية لإنقاذ الموسم.
دعوة للشفافية والكفاءة
يؤكد المتتبعون أن حاجة “السياكا” تتجاوز تغيير اللاعبين أو الأسماء الإدارية، وتتطلب ثورة إدارية شاملة تبدأ من الشفافية في التسيير، والقطع مع منطق الولاءات، وتصل إلى بناء فريق قوي ميدانيًا ومؤسساتيًا يرتكز على الكفاءة والمحاسبة.
وتظل مدينة خنيفرة تستحق فريقاً يعكس روحها النضالية، فـ “السياكا” لا ينقصها الجمهور ولا الحماس، بل الإرادة السياسية والرياضية لتحويل حلم العودة للقسم الأول إلى واقع، باعتبار الكرة “مشروع مدينــــة” متكامل.