مراكش: أزمة المراحيض العمومية تحوّل حاجة بيولوجية لـ”مهمة سرية”

ماب ميديا

تحولت رحلة البحث عن مرحاض عمومي في مدينة مراكش إلى “مغامرة حضرية” صعبة، حيث أصبح العثور على مرفق صحي نظيف ومحترم في لحظة طارئة يشبه “العثور على واحة وسط صحراء من الإسمنت”، في مشهد يوصف بالـ”العبثي” لا يليق بمدينة سياحية عالمية.

وتتخذ فئات واسعة من السكان والزوار حلولاً “بديلة” وغير لائقة للاستجابة لحاجاتها البيولوجية، حيث تضطر النساء للصبر أو العودة للمنازل، بينما يغامر الرجال بين الأزقة كمن يؤدون “مهمة سرية“، في غياب شبه تام لمرافق عمومية لائقة.

 

مناشدة لجماعة مراكش للتدخل

وجهت دعوات عاجلة إلى جماعة مراكش من أجل تحمل مسؤوليتها، والمطالبة بـإنشاء مرافق صحية عمومية في مختلف النقاط الحيوية، مع ضمان صيانتها المستمرة وتعيين أعوان للسهر على نظافتها وأمنها.

وأكدت الدعوات أن هذه المشكلة باتت تشكل “أزمة حضرية ووطنية” في آن واحد، مشددة على أن آمال المواطنين والزوار معقودة على تدخل الوالي الخطيب لهبيل، حتى لا تبقى مراكش “مدينة السياحة العالمية بلا أبسط مقومات الكرامة الإنسانية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.