تقود إسبانيا جهوداً داخل الاتحاد الأوروبي لإنهاء العمل بنظام التوقيت الصيفي، حيث دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى التوقف عن تغيير الساعة مرتين سنوياً، إذ ترى الحكومة الإسبانية أن هذا النظام لم يعد يوفر الطاقة كما كان في السابق، كما أنه أدى إلى اضطرابات في النوم والصحة العامة للمواطنين. وتأكيداً لهذا التوجه، أظهرت استطلاعات رأي في إسبانيا أن أغلب المواطنين يؤيدون إلغاء التوقيت الصيفي، تماماً كما أيدت أغلب الدول الأوروبية الفكرة في استفتاء عام 2018.
ويتضمن المقترح الإسباني ثلاثة أسباب رئيسية لإنهاء العمل بالنظام الحالي، وهي: رغبة الشعب في إنهاء التغيير، وعدم فاعليته في توفير الطاقة، والآثار الصحية السلبية التي يخلّفها، علماً بأن المقترح يترك المجال للنقاش داخل المجلس الأوروبي حول الاحتفاظ بالتوقيت الصيفي أو الشتوي. وفي ظل هذه المبادرة، يراقب المغرب هذه الخطوات الأوروبية عن كثب، ما قد يدفعه لمراجعة سياسة التوقيت الصيفي بما يتناسب مع التطورات الحديثة وتحقيق استقرار بيولوجي أكبر لمواطنيه.