عبّر عدد من البرلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية بإقليم السمارة، وفي مقدمتهم السيد مولاي إبراهيم شريف، رئيس جماعة السمارة، عن ترحيبهم الواسع ودعمهم الكامل لمضامين القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء المغربية. ويأتي هذا التفاعل المباشر تأكيداً على وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحلّ جاد وواقعي ونهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وأكد المسؤولون والمنتخبون المحليون أن هذا القرار يعكس بوضوح الزخم الدولي المتنامي حول مصداقية المقترح المغربي، كما يترجم النجاحات المتتالية للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار ودعم مسار التنمية بالأقاليم الجنوبية.
وفي سياق متصل، أشاد المتحدثون بما تضمّنه القرار من إشادة بالجهود التنموية والحقوقية التي تشهدها الصحراء المغربية، معتبرين أن المشاريع المهيكلة الجارية في مختلف المدن، وعلى رأسها السمارة، تعكس بجلاء انخراط الساكنة في دعم هذا التوجه الوطني الراسخ.
كما أكدت جماعة السمارة من جانبها استمرارها في مواكبة الدينامية التنموية الكبرى التي تعرفها المدينة، فضلاً عن تعبئتها الشاملة من أجل ترسيخ قيم الوحدة الوطنية والمشاركة المواطنة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.