عودة “بنات لالة منانة” في رمضان بعودة الممثل هشام السلاوي

mapmedias

انطلق الممثل المغربي هشام السلاوي في تسجيل عودته إلى الساحة التلفزيونية، بعد غياب امتد لسنوات، وذلك من خلال انضمامه إلى طاقم الموسم الثالث المرتقب من السلسلة الشهيرة “بنات لالة منانة”، الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر للعرض خلال شهر رمضان المقبل على القناة الثانية “دوزيم”.

ويأتي هذا الظهور ليعيد السلاوي إلى الأضواء التلفزيونية، بعد أن اشتهر بأدواره المميزة سابقاً، لاسيما دوره في السلسلة التلفزيونية “رحيمو”، مكتفياً في السنوات الأخيرة بحضور سينمائي محدود. بينما يتواصل حالياً تصوير مشاهده في مدينة شفشاون، ضمن إطار الجزء الجديد الذي يعود للشاشة الصغيرة بعد غياب دام لأزيد من ثلاثة عشر عاماً، ليستحضر بذلك واحدة من أبرز الأعمال الدرامية التي تركت بصمتها في ذاكرة المشاهد المغربي، ويختار السلاوي هذا العمل الذي يحمل الكثير من الحنين والرمزية للعودة إلى جمهوره.

وعليه، تتواصل عملية التصوير منذ أسابيع بعد أكثر من سنة من التحضيرات التقنية والفنية الدقيقة التي سبقت إعلان عودة السلسلة، بالرغم من أن المانطلق الممثل المغربي هشام السلاوي في تسجيل عودته إلى الساحة التلفزيونية، بعد غياب امتد لسنوات، وذلك من خلال انضمامه إلى طاقم الموسم الثالث المرتقب من السلسلة الشهيرة “بنات لالة منانة”، الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر للعرض خلال شهر رمضان المقبل على القناة الثانية “دوزيم”.

ويأتي هذا الظهور ليعيد السلاوي إلى الأضواء التلفزيونية، بعد أن اشتهر بأدواره المميزة سابقاً، لاسيما دوره في السلسلة التلفزيونية “رحيمو”، مكتفياً في السنوات الأخيرة بحضور سينمائي محدود. 

بينما يتواصل حالياً تصوير مشاهده في مدينة شفشاون، ضمن إطار الجزء الجديد الذي يعود للشاشة الصغيرة بعد غياب دام لأزيد من ثلاثة عشر عاماً، ليستحضر بذلك واحدة من أبرز الأعمال الدرامية التي تركت بصمتها في ذاكرة المشاهد المغربي، ويختار السلاوي هذا العمل الذي يحمل الكثير من الحنين والرمزية للعودة إلى جمهوره.وسم الجديد يُنتظر أن يحمل في طياته تغييرات مهمة وجوهرية، سواء على مستوى القصة أو الديكور، وحتى في قائمة الشخصيات المشاركة.

وفقاً لمعلومات حصلت عليها هسبريس، فإن سيناريو “بنات لالة منانة” سيأتي بإضافات جديدة تكمل الحكاية الأصلية المعروفة، مع إدخال أحداث غير متوقعة ومثيرة، وكذا ظهور أسماء فنية شابة تشارك لأول مرة في هذا العمل الكبير، في مقابل غياب بعض الوجوه الفنية التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالموسمين السابقين، وهو ما يضفي عنصراً من التشويق والتجديد.

لكن، فضل صناع العمل الاحتفاظ بتفاصيل القصة الجديدة طي الكتمان إلى حين اقتراب موعد العرض، على الرغم من تعبير الطاقم عن ارتياحه للتفاعل الكبير الذي حظي به خبر العودة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة “بنات لالة منانة” تُعد من أنجح الإنتاجات المغربية التي عُرضت على القناة الثانية خلال رمضان 2012، حيث حققت نسب متابعة قياسية وتفاعلاً واسعاً من الجمهور، إذ استوحت قصتها من المسرحية العالمية الشهيرة “بيت برناردا آلبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، وقدمت دراما اجتماعية عميقة ناقشت وضعية المرأة المغربية وصراعها مع التقاليد الذكورية السائدة.

لذلك، إلى جانب الأسماء المعروفة التي ارتبطت بالسلسلة مثل سامية أقريو ونورا الصقلي والسعدية لاديب وياسين أحجام، ستشهد مشاركة وجوه جديدة في الموسم الثالث، أبرزها نرجس الحلاق وأنس كماني وغيثة كيتان وتسنيم شحام ومنصف قبري وعمر أصيل، في تجربة جماعية تراهن على المزج بين أصالة العمل وتجديد الرؤية.

وأخيراً، يشرف على إخراج الجزء الثالث المخرج شوقي العوفير، الذي يسعى جاهداً إلى تقديم رؤية بصرية جديدة تحافظ على روح العمل الأصلي وتمنحه نفساً معاصراً يواكب تطور الدراما المغربية الحديثة، مع الحفاظ على الطابع الإنساني والتشويقي الذي ميز السلسلة منذ انطلاقتها الأولى.


اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.