تعيش ساكنة عين اللوح، تحديدًا بحي جبالة، لحظات من الرعب الحقيقي بسبب بناية قديمة آيلة للسقوط قد تتحول في أي لحظة إلى كارثة إنسانية. ورغم التحذيرات المتكررة التي رفعها السكان، لا تزال السلطات المحلية غائبة تمامًا وكأن الخطر لا يطرق أبواب العشرات من العائلات كل يوم!
البناية المتشققة والمهددة بالانهيار في زنقة جبالة صارت قنبلة موقوتة:
تصدعات هائلة، جدران متهالكة، وسقوط أجزاء منها دون أي تدخل يذكر… والأسوأ أن المكان مفتوح دون حواجز أمان، ما يجعل كل مارٍّ أو طفلٍ يقترب منها في مواجهة خطر الموت الفوري.
ورغم صرخات الساكنة ونداءاتهم المستمرة، لم يتم إخلاء البناية، ولم تُتَّخذ أي خطوة عملية لحماية السكان أو محيطهم، لتبقى العائلات تعيش تحت ذعر يومي… فالأطفال ينامون بخوف، والمسنون يترقبون انهيارًا قد يحدث في أي لحظة.
اليوم، وبصوت واحد، تناشد الساكنة السلطات المحلية والمسؤولين التحرك الفوري قبل أن تتحول التحذيرات إلى فاجعة:
إخلاء عاجل للسكان
تأمين محيط البناية
إيجاد حل نهائي يضمن سلامة الجميع
الخطر حقيقي… والوقت ينفد… والتدخل العاجل ضرورة قبل أن نُفجع بما لا يُحمد عقباه.