أوزين يشدد على محاربة الرداءة والريع في الإعلام المغربي

بقلم الاستاد (م ع )

أكد الأمين العام ل”حزب الحركة الشعبية”، “محمد أوزين”، في تصريحات حديثة، تمسك حزبه بمبادئه تجاه حرية الصحافة واستقلاليتها. مشددا على رفض أي تدخل في عمل الصحفيين تحت شعار: “لا للفتات للمقاولة الصحفية، ولا تطبيع مع الرداءة والريع”.

وأوضح “أوزين” أن خطاب صاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، الأخير. الذي دعا فيه جلالته لدعم الإعلام المستقل، يشكل دعوة صريحة للأحزاب الوطنية لتحمل مسؤولياتها تجاه الصحفيين.

 

مضيفا أن مهمة الأحزاب لا تقتصر على الدفاع عن حرية الصحافة فقط، بل تشمل أيضا محاربة اللوبيات الخفية ومحاسبة كل من يحاول التأثير على المشهد الإعلامي وتوجيه لخدمة أجندات من خارج القواعد والأخلاق والرسالة الإعلامية السامية.

 

وأكد الأمين العام أن الفريق الحركي الإعلامي الذي أسسه الحزب يمثل المبادرة العملية الفعلية للنهوض بالقطاع الإعلامي. مضيفا أن الهجوم الشرس الذي تعرض له الحزب وأمينه العام لم يثنه عن مواصلة فضح المخالفات والخروقات. بل عزز تصميمه على تطبيق مبادئ النزاهة والشفافية.

وفي إطار الرد على اتهامات شخصية طالت “أوزين” على مواقع التواصل، كتب الأخير في صفحته الرسمية: “عندما يفضح الريع وتسود الفوضى في الإعلام.

 

يظهر حجم الفساد المستشري في المنظومة. خرجت من الوزارة بعد تقديم ملتمس إعفاء تحملاً للمسؤولية السياسية، وهو ما يؤكده بلاغ الديوان الملكي. أما الشقة التي أقطنها فهي مقسطة ولا علاقة لها بالريع الذي يستفيد منه البعض”.

وأضاف: “إذا كانت لديك الشجاعة، انشر ممتلكاتك كما أنشر ممتلكاتي، لكن السوق خاوي. وسنستمر في محاربة الرداءة والسفاهة بلا هوادة. هذه بلاد أمير المؤمنين، حفظه الله. ولن نسمح لأمثال هؤلاء بأن يعيثوا فسادا أو يمارسوا التشهير لأغراض تجارية”.

وأكد “أوزين” أن المبادرة الحركية ليست مجرد خطاب سياسي، بل مشروع عملي يهدف إلى بناء صحافة مستقلة ومهنية تخدم الصالح العام، مؤكداً أن المشهد الإعلامي يحتاج إلى إرادة حقيقية ودعم ملموس من جميع الأطراف الوطنية لضمان الشفافية والنزاهة واستقلالية الإعلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.