هاجم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلال تصريحاته الأخيرة، ما وصفه بـ”صحافة الرصيف” و”صحافة التفاهة”، مؤكداً أن حزبه لا يخاف من الأقلام التافهة، وأن مواجهة تلك الوسائل الإعلامية التي تعمل وفق مصالح لوبيات خفية تسيطر على المشهد الإعلامي وتغذي الأخبار الزائفة والشائعات ستكون جزءاً من استراتيجيته لتعزيز المساءلة وربط المسؤولية بالشفافية، خاصة فيما يتعلق بالدعم المخصص للقطاع العمومي والخدمات المرتبطة بالمواطنين.
وأوضح أوزين أن الهجمات التي يتعرض لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي وصف بعضها بأنها “غير مسبوقة وخطيرة”، لن تثنيه عن متابعة أجندة حزبه الإصلاحية، مشدداً على أن التحرك ضد الإعلام المضلل مرتبط مباشرة بحماية المال العام وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين.
وأضاف الأمين العام أن الحزب سيواصل مراقبة توزيع الدعم وربطه بالمسؤولية السياسية، مع إرساء آليات واضحة لمحاربة كل أشكال الريع والفوضى، سواء في الإعلام أو في مجال تمويل القطاعات المختلفة، مضيفاً أن تعزيز الشفافية في القطاع العمومي يمثل أولوية استراتيجية للحركة الشعبية في المرحلة المقبلة.
وختم أوزين تصريحاته بالدعوة إلى وعي الرأي العام بضرورة التمييز بين الصحافة المهنية الجادة، التي تلتزم بالحقائق والمسؤولية، وبين صحافة التهويل والتفاهة، محذراً من أن أي محاولة للتشويش على العمل السياسي لن تمر دون مساءلة.