اجتاحت الفيضانات مدينة آسفي المغربية بعد هطول أمطار غزيرة، مخلفة نحو 37 وفاة وعشرات الإصابات، إلى جانب أضرار مادية واسعة في المنازل والشوارع، خصوصًا في الأحياء القديمة.
وكشفت هذه الكارثة عن هشاشة شبكات تصريف المياه، ونقص آليات الإنذار المبكر، وضعف التواصل مع السكان، ما زاد من تفاقم الأضرار والمعاناة.
تسارع فرق الإنقاذ لتقديم الدعم للمواطنين، فيما قررت السلطات تعليق الدراسة لمدة ثلاثة أيام لتسهيل أعمال التنظيف وإعادة فتح الطرق.
وأظهرت التقييمات الأولية تضرر ثلاث مدارس على الأقل، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه الجهات المعنية لإعادة الأمور إلى طبيعتها.
من جانبها، أطلقت الحكومة المغربية خطة إغاثة عاجلة لتقديم الدعم للمتضررين، ورفعت درجة التعبئة العامة لمواجهة أي تقلبات مناخية محتملة.
كما تعمل فرق الصيانة على إزالة المخلفات وتنظيف المنازل والشوارع، بالتوازي مع جهود المجتمع المدني لمساندة المتضررين.
توضح هذه الفيضانات نقاط الضعف في البنية التحتية والحكامة الترابية، مؤكدّة ضرورة اعتماد خطط وقائية واستباقية لحماية الأرواح والممتلكات، لضمان ألا تتحول الظواهر المناخية إلى كوارث إنسانية.