تعيش المدن المغربية، وفي مقدمتها الرباط وسلا، لحظات استثنائية، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع في مواكب فرح عفوية، احتفالًا بتتويج المغرب بكأس العرب 2025.
رايات حمراء، هتافات وطنية، وأهازيج شعبية جسّدت لحمة شعب يؤمن أن الرياضة ليست فقط لعبة، بل قضية وطنية وشرف أمة.
هذا الإنجاز ليس معزولًا، بل يندرج ضمن سلسلة نجاحات متتالية جعلت من المغرب رمزًا عربيًا وإفريقيًا في تنظيم التظاهرات الكبرى، بفضل احترافية مؤسساته وتلاحم شعبه.
لقد بات المغرب بلد الأبطال:
أسود في الملاعب، جنود في الإنجازات، ورجال ونساء يصنعون الفارق في كل ساحة.

اليوم، المغرب لا يكتفي بالمشاركة، بل يصنع التاريخ، ويؤكد أن المستقبل يُكتب بيد أبنائه، تحت راية وطن لا يعرف إلا المجد.