كشفت الشرطة الأسترالية تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي وقع على شاطئ بونداي في سيدني منتصف دجنبر، مؤكدة أن المتهمين—نافيد أكرم ووالده ساجد—قاما بتدريبات على استخدام الأسلحة في مناطق قروية بولاية نيو ساوث ويلز، وخططا للهجوم على مدى أشهر.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمين نفذا جولات استطلاعية قبل العملية، وسجلا مقطع فيديو يعبّران فيه عن دوافعهما المتطرفة، مع العثور على رموز إرهابية بحوزتهما. وأسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات. قُتل ساجد أكرم أثناء التدخل الأمني، فيما نُقل نافيد أكرم من المستشفى إلى السجن.
على الصعيد الرسمي، قدم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي اعتذاره للمجتمع اليهودي، وتعهد بتشديد القوانين لمواجهة التطرف وخطاب الكراهية، مؤكدا حماية حق اليهود الأستراليين في ممارسة شعائرهم بأمان.
إجراءات مرتقبة:
1 إصلاحات صارمة لقوانين حيازة الأسلحة وخطاب الكراهية.
2 أكبر خطة لإعادة شراء الأسلحة منذ 1996.
3 تحديد سقف امتلاك الأسلحة (أربع قطع للأفراد، وعشر للمستثنين)، وحظر الرموز الإرهابية.
4 منح السلطات صلاحية تعليق الاحتجاجات لفترة مؤقتة عقب أي حادث إرهابي.
وتأتي هذه الخطوات في سياق مراجعة شاملة لإجراءات الشرطة والاستخبارات، بهدف تعزيز الأمن ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.