العدالة والتنمية يجدد موقفه الرافض للتطبيع ويحمّل واشنطن مسؤولية العدوان على غزة

 

جدد حزب العدالة والتنمية موقفه الثابت الداعم للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على ضرورة استمرار التضامن المغربي والدولي مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية.

 

وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب عقب اجتماعها يوم السبت 20 ديسمبر، أكد الحزب أن استمرار عمليات القتل والحصار وتجويع المدنيين، ومنع وصول المساعدات وتأخير إعادة الإعمار، يشكل استمرارًا لما وصفه بسياسة “الإبادة الجماعية الممنهجة والصامتة”.

كما نبه البيان إلى استمرار الاغتيالات وتوسيع المستوطنات وانتهاك حرمة القدس الشريف والمسجد الأقصى.

 

وحمل الحزب، في موقف واضح، المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عن هذه الانتهاكات للدول الراعية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، داعيًا الدول العربية والإسلامية إلى عدم الركون للصمت وتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني.

 

وفي سياق متصل، جدد العدالة والتنمية رفضه القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، محذرًا من محاولات الاختراق الصهيوني لعدد من المجالات الوطنية بالمغرب، بما فيها الأكاديمية والثقافية والاقتصادية والفلاحية والصناعية والخدماتية.

 

واختتم الحزب بيانه بالدعوة إلى الشعب المغربي بمختلف أطيافه للمساهمة في التخفيف من معاناة الفلسطينيين، والحفاظ على حيوية القضية الفلسطينية حتى استعادة كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.