رجال مكناس يبرهنون عن وفائهم والتزامهم في أصعب الأوقات

مع تساقطات الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة مكناس خلال الأيام الأخيرة، برزت مشاهد من التضامن والاستجابة السريعة، جسّدها مسؤولون اختاروا أن يكونوا في الميدان لا خلف المكاتب. وفي مقدمتهم السيد محمد البوكيلي ، رئيس لمجلس مجموعة الجماعة الترابية فاس مكناس للتوزيع، الذي كان حاضرًا بكل ثقله، متواصلاً مع المواطنين، متتبعًا عن كثب مختلف الإشكالات التي خلّفتها الأمطار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بمواقف تُجسّد معدن الرجال عند الشدائد، أظهر السيد الرئيس حسًّا مسؤولًا وتجاوبًا فوريًا، واضعًا أرقام هاتفه رهن إشارة الساكنة، ومؤكدًا حضوره الدائم: “أنا موجود ضمن اختصاصي”. وهذا ما يعكس فلسفة جديدة في تدبير الشأن المحلي، ترتكز على القرب والإنصات والاستعداد التام لخدمة المواطن.

 

 

كما لا يمكن أن نغفل المجهودات الكبيرة التي يبذلها الطاقم التقني والفني، رغم صعوبة الظروف، حيث واصلوا الليل بالنهار لتقليل الأضرار وتسهيل تنقل الساكنة، وهو ما يستوجب منا كل التقدير والاحترام.

 

وفي هذا السياق، يُسجَّل كذلك الدور المحوري للسيد عبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، إلى جانب السلطات المحلية والأمنية، الذين عملوا في تنسيق تام للتدخل في مختلف النقط السوداء بالمدينة.

 

إنها لحظة اعتراف لا مجاملة. فحين يؤدي المسؤول مهامه بضمير، لا بد أن نسلّط الضوء على جهوده، ونشدّ على يده. لأن من يحمل همّ المدينة، ويغار على مصلحة ساكنتها، يستحق كل الإشادة والدعم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.