أُعلن مؤخرًا عن استكمال معجمين تاريخيين للغة العربية: معجم الشارقة بالإمارات (2024) ومعجم الدوحة في قطر (دجنبر 2025)، في إنجاز علمي يهدف إلى توثيق تاريخ الكلمات العربية، دلالاتها، وتطور استعمالها عبر العصور.
يشمل كل معجم فرقًا من مئات الأكاديميين من مختلف الدول العربية والعالم، ويتيح البحث الرقمي مجانًا عبر موقعيهما.
حسب المدير التنفيذي، الأكاديمي عز الدين البوشيخي، المعجم يوثق نحو مليار كلمة في سياقاتها التاريخية والثقافية، ويعد مرجعًا علميًا فريدًا لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي العربية والحفاظ على الهوية اللغوية.
أوضح محمد صافي المستغانمي، المدير التنفيذي للمعجم، أن المشروع يوثق الكلمات منذ ما قبل الإسلام حتى العصر الحديث، بدءًا من القرآن والشعر، وصولًا إلى الرواية والمسرح ووسائل التواصل الاجتماعي، مع توثيق جذورها ومشتقاتها وسياقات استعمالها.
يمثل المعجمان إرثًا لغويًا وحضاريًا يتيح للباحثين والطلاب استكشاف تطور اللغة العربية، ويؤكد قدرة الأمة على الحفاظ على تراثها الثقافي واللغوي وتحقيق النهضة العلمية.